جُلَّ أمنيتهم تلك المسلمة العفيفة التي في خُدرِ حيائها تعيش ... ناقشوا القضايا ..وعقدوا المؤتمرات.. تعالت هُتافاتِهم بنداءِ المساواةِ والاختلاطِ والتبرجِ والسفورِ ..
عاثوا في الأرض بشتى أنواعِ الفسادِ حتى يجعلوها تقعُ في شباكهم...
أعلنوا قراراتهم في السيداو ووقعت أقلامهم بالموافقة وهي شامخة بدينها عزيزة بإسلامها واثقةٌ بربها ..لاتهزها ريح دعواهم صامدة في وجه قراراتهم..
تأبى فطرتها إلا أن تكون كما يريدها الله لا كيف ما يريدون..!!
أهلكتهم بثباتها وأرهقتهم بثباتها..منهاجها كتابُ الله وسنَّة نبيه صل الله عليه وسلم..
فـ لله دركِ يا جوهرةً مصونة كوني في خُدرِ حيائك وحشمتك ودُرةً مصونةً في محار العفاف لا تطالُها يدُ العِدِاء ولا دعواهم الباطلة الداعية لكل فتنةٍ وفساد...
أسفي على بنت الكرام أراها بلباس فاسقةٍ تتيهُ خطاها
مالي أراها تقتدي بخليعةٍ وتذوب في أفكارها ورُآها؟
باتت تظن العري يرفع قدرها يحكي ثقافتها لمن يلقاها!
في نصف مترٍ أقبلت وكأنها بنت الكهوف بفقرها وعناها
أترى المصانع أغلقت أبوابها أم أن سعر المتر قد أعياها؟
أم هكذا شاءت شياطين الهوى فتفنّنت في نزع ثوب حياها
ويكاد يقلني الشعور بأننا مُسخت هويّتنا وضاع سناها
ما إن بيوت الغرب تُطلق صيحةً إلا وبنت المسلمين وراها ؟
يا بنت خير الناس أنتِ عليّةٌ هل يتبع الأعلى خُطا ادناها !
أنسيتِ ــ والقرآن يتلى ــ أنَّ من يتتبع الأهواء يعصي اللهَ
في قلب أمكِ من لباسكِ غصةٌ ذبلت من كثرة ما بكت عيناها
وأبوكِ لو يدري لماتَ فجأةً ينهى النساء وبنته ينساها
زيدي جمالك يا أخية بالتقى قد أفلحت من لباسها تقواها
وتشبهي بالصالحاتِ لتنعمي بالأمن في الدنيا وفي أخراها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
إدارة مشروع روائع داعيات تشكرك على مرورك
وتتمنى لك وقتاً ممتعاً يَعُم بالفائدة