عندما يتركك الشخص الذي تعلق قلبك به
عندما تصاب بالخيبة من أقربهم إليك
تتمنى لو أنك لم يسبق لك وتعرفت عليه
حين تضع أملك فيه ثم يخذلك
تماما كفتاة وضعت ثوبها عند المصمم المشهور وكانت تثق به تمام الثقة بأنه سيصمم لها فستاناً رائعاً
ثم ٲفسد فستانها..
أتعلم لماذا تتكرر علينا تلك المواقف؟
يريد لقلوبنا أن تتعلق به سبحانه وحده لاشريك له
اعتمدت ع المصمم ووثقت به كل الثقة بل وكأنها توكلت عليه ونسيت رب هذا المصمم..!
يريدنا أن نتوكل عليه ونثق به في
جميع الأعمال الدنيوية والآخرة تلك تربية الله لنا..
فالحمدلله
#بقلم نوف باقندوان
#حروف_مبدعة
#روائع_داعيات
يصعب علينا تركه
في بادئ الأمر
نتمنى الاستمرار به ولكن لا نستطيع ذلك
فهناك دين وقيم وأخلاق تمنعنا ونفس لوامة تؤنبنا
..
حبنا للاستطلاع والتهاون والشيطان
هو السبب الأساسي لوصولنا إليه
ولحظة وصولنا ندرك أن مافعلنا مجرد خطأ..
نعم هو
خطأ فادح حيث أننا عصينا خالقنا أذنبنا
وعلينا العودة منه ..
..
علينا العودة إلى أنفسنا وإلى الواقع من جديد
وإن عدت تشعر بذاك الشيء
..الندم..
وتبدأ النفس الوامة عملها
كيف فعلت هذا ..!
يا لي من أحمق..!
نقص إيماني الآن ..!
ابتعدت عن خالقي خطوات كثيرة ..!
مالعمل ..!
أتوب وأستغفر؟!.
ولكني مللت بل استحيت من خالقي
عندما أذنب أندم
وأعد نفسي أني لن أفعله مرة أخرى
ولكني أعود
وأعود
وأعود
إلى متى؟؟!
سأخبرك الآن..
إلى مالا نهاية نحن بنو البشر
هكذا خطاؤون وكل ما أذنبنا علينا العودة إلى الله
لاحل لنا سوى ذلك ..
علينا العودة مرات ومرات
وإذا ماعدنا إليه
نعود لمن؟؟
مهما كانت عظمة الذنب علينا العودة
.....
ورب ذنب أورث لوعة ...
ورب لوعة أورثت أسفا...
ورب أسف أورث دمعة..
ورب دمعة أورثت عفواً ومغفرة ثم جنة بفضل الله وكرمه ومنه..
#روائع_داعيات
#حروف_مبدعة
نوف باقندوان..
أتعلم يارفيقي
مهما كنت متقنا في ادعاء المثالية ،
مهما كنت متقنا في في الدعاء الكمال ،
مهما أتقنت دور ذاك الرجل الذي لايخطئ ،
أبشرك
ستخطئ...!
إن لم يكن بالأمس ستخطئ في الحاضر وإن حالفك الحظ ولم تخطئ في الحاضر ؛؛
فأنا اضمن لك خطأك في المستقبل ...
.. ستتألم كثيرا ستجد الكثير يشمتون بك وفي مقدمتهم
.. نفسك! ..
أتدري لماذا ؟؟
لأنك ظننت بأنك كمثل الآلة خلقت لكي تعمل فقط بدون أي خطأ
لا بل الآلة قد يصيبها خلل ما .!
بل ظننت نفسك بأنك ملك منزه من كل تلك العيوب والأخطاء
وظللت تقنع نفسك بتلك الترهات
يالحماقتك.×
تناسيت قول الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
:(والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم)
الخلل ليس هنا فتلك هي دوره الخطأ...،،،،
..ثقةفي النفس بالغة . ثم وقوع ذنب . انكسار . توبة. ثم غفران . عودة قوية ..
المسألة بسيطة للغاية ليس بها أي خلاف
ولكن هناك عائق صغير
اتعلم ماهو؟؟؟
""المجتمع ""
ولماذا ؟
لأنك حين تخطئ ثم تعود وتتوب لايمكنهم نسيان ذاك الخطأ
مهما مضت السنين ....
تمضي السنين تلو السنين وهم يشمتون بذاك الخطأ مهما حققت من نجاحات بعد ذلك الخطأ..
وإن كان بإمكانهم حتى في رؤيتك تحتضر أمامهم
سيقولون استغفر الله كثيرا لعلك تنجو من عذاب النار بسبب ذاك الذنب الذي ارتكبته قبل آلاف السنين ...!!
هم ليسوا مدركون ¤¤ بأن الله غفور رحيم
ليسوا مدركين ¤¤ بأنه يحب التوبة من عباده بل ويفرح بها فرحة لا أستطيع وصفها
ليسوا مدركين ¤¤ أن الله إذا اشتاق لسماع صوتك تناديه وتدعيه ابتلاك بالذنوب والمحن والمصائب لكي تعود إليه سبحانه وإن عدت إليه فلحت ونجوت.....
سيكون ذاك الخطأ نقطة سوداء في تاريخ حياتك (( • ))
وسينقسم تعاملك مع تلك النقطة إلى ثلاثة أصناف ...
((صنف محاها من حياته ولم يرها أكمل حياته ورأسه مستقيمة بكل ثقة مستعينا بالله لاينظر إلى الخلف أبدا وإن أخذ من حوله يشمتون به فهو أصم لايلقي لهم بال))
((والصنف الآخر يرون النقطة صغيرة جدا كهذه ( . )
ينظر إليها من حين لآخر وإن فعل المجتمع وأخذوا يشمتون به لعله يسقط تظاهر أمامهم بأنه لا يعنيه كلامهم .. ولكنه يسمعهم بل و يتعثر قليلا حين يستمع إليهم))
((والصنف الأخير من يتأمل تلك النقطة كل صباح في خوف شديد هو في الحقيقة يراها أكبر من حجمها (( ● ))
ويأمل أن يفقد من حوله الذاكرة لكي ينجو منهم
يمضي يومه في خوف شديد وترقب
ومجرد أن يسمعهم يشمتون به أو يذكرونها ينهار ولا يستطيع إكمال مابدأ به بل يعود من حيث بدأ من الصفر...
وذاك الصنف من أشقى الأصناف لأن جل اهتمامه وضعه على الناس ونسي أو تناسى رب الناس ))
وأنت أيها القارئ تظن نفسك من أي صنف؟
**نوف باقندوان
#حروف_مبدعة
#روائع_داعيات
ذات يوم
أمسكت جهاز أختي الصغرى وأخذت أعبث فيه
جذبت انتباهي لعبة..!
فتى يجري وهناك معوقات تعيق تقدمه
لعبتها وأخذت أحاول أن أجتاز تلك المعوقات جميعها...
للوصول للجولة الأخرى
ولكنني للأسف خسرت وبخسارتي سأعود للمستوى الأول من جديد...!!!
ويتحتم على الشخصية الاكترونية التي كنت ءلعب بها أن تفارق الحياة ويستبدلوني بشخصية فتى أضعف منها
حين هممت بوضع الجهاز
ظهر لي قلب ينبهني أن هناك فرصة لعودة تلك الشخصية
و لإكمال اللعبة في نفس المرحلة
وعدم العودة للمستوى الأول !!!
" ♡ "
سررت بذاك العرض لعبت في نفس المرحلة بهمة أكبر
ولكن مالبثت سوى دقائق حتى خسرت مرة
أخرى انتظرت القلب لكي يعيدني للحياة لم يأتي
هي فرصة أتتت مسرعة ثم ذهبت ..
إلهي كم أصبت بالذعر حين ربطت الأمر بالواقع
حين نحتاج للقلب بعد انتهاء المرحلة الاولى انتقالا للقبر ثم الحشر وبقية المراحل...)
أغمض عينيك وتخيل معي
أن نمتلك مثل ذاك القلب الذي أحيا الفتى من جديد
.....
أي : نكون نغرق في المعاصي ونفعل مانشتهي
حين تنتهي الجولة
نطلب ذاك القلب ونتوب ونعمل الصالحات إلى أن نموت
أما كان ذلك أسهل؟
أما كنا قد رجونا بمشيئة الله الجنة؟
أما كان خوفنا من النار تلاشى إلى أن أصبح لم يكن شيئا مذكورا؟
ياللروعة
فالتفتح عينيك الآن
وتترك الخيال
أنظر للواقع ....
للأسف لايوجد ذاك القلب سوى في اللعبة
نعم الكثير طلبوا ذاك القلب
والكثير تمنوه
ولكن للأسف كانت الإجابة الرفض التام
( حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ . لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ....)
يعتقدون بأننا لازلنا في اللعبة لم يدركوا الواقع !!
فمن شدة الحسرة والندم الذي كان يحرقهم
طلبوا ذاك القلب لكي يعيدهم ♤♤♤
أدنو مني سأخبرك سرا ..
((أبشرك سيأتينا ذاك القلب
وسننهض من جديد أتدري لماذا ؟؟
فقط لكي نحاسب على تلك الجولة التي كنا نخوضها هل لعبنا بمهارة أم أخفقنا؟؟؟
هل تجاوزنا العقبات أم استسلمنا ويئسنا ؟؟
هل اعتمدنا عليه وتعلقت قلوبنا به؟
أم أخذنا نتخبط في زحام أنفسنا بحثا عن منقذ؟
قد أتى القلب ليخبرنا عن مصيرنا الأبدي أين سيكون؟
أنت مؤمن بأن الجولة ستنتهي أليس كذلك؟
ولكنك للأسف لاتعلم موعد انتهائها...
وإن احتجت القلب لكي تعود وتعمل صالحا
لن يأتيك وان لم تحتاجه فأيضا لن يأتيك ..
الفرصة أمامك فالتستغلها بينما اللعبة لازالت مستمرة فبانتهاء اللعبة ستحدد مصيرك نجوت أم هلكت
***نوف باقندوان
#حروف_مبدعة
#روائع_داعيات
كنت قد ذهبت إلى المشفى مساء البارحة وإذا بي أرى شيخا طاعنا في السن يتأوه
واذا بالأطباء حول ذاك الفتى يحاولون إنقاذه
رأيت فتاه صغيرة تبكي متضجرة من النظارة في عينيها بينما والدتها تجبرها على لبسها وتلك العجوز لاتستطيع النهوض وحدها
..في داخلي استصغرت تلك الآلآم والهموم التي تدفعنا لتمني الموت أحيانا
أيقنت أن العافية هي أعظم نعمة بعد الإسلام
وماكل تلك الهموم التي تصيبنا سوى ترهات ليس لها أي وجود في الواقع
إن كل تلك الأحزان بمقدارها الذهاب بابتسامة بينما المرض هو الذي يجبرنا على الذهاب لأكثر من مشفى بحثا عن العلاج
أسال الله العظيم أن يرزقنا وإياكم الشفاء العاجل .
نوف باقندوان
#حروف_مبدعة
#روائع_داعيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
إدارة مشروع روائع داعيات تشكرك على مرورك
وتتمنى لك وقتاً ممتعاً يَعُم بالفائدة