قصة إحدى التائبات ..
عمرها 24 سنة في الجامعة
كانت في مصلى الجامعة وواضح على وجهها أنها تنتظر بنت أو صديقة والخوف واضح جداً على وجهها ..
دخلت للمصلى وأخذت جلال الصلاة عشان أصلي الضحى قبل أصلي مسكتني مسكة الخائفة والمرتجفة من شدة الخوف والدموع تتماسك خشية من السقوط ..
قالت لي أستاذة سارة ممكن 5 دقايق من وقتك ؟ قلت لها تفضلي لكن قبل البدء تعالي صلي معي الضحى ..
ابتسمت البنت وقالت توكلنا على الله نصلي .. صلينا وانتهينا ورجعت لي من جديد قالت أستاذة سارة ممكن أبغاكِ على انفراد بعيداً عن الطالبات لأن الموضوع سري للغاية ! أشغلت بالي البنت وطلعت معها عن المصلى طلعنا لساحة الجامعة نتمشى ونتكلم ..
قالت لي استاذة بتكلم لك لكن بالله ماتزعلين ولا تتضايقين مني وأنا أحتاج وقفتك معي ! قلت لها تفضلي عزيزتي ..
قالت أستاذة هل الله غفور رحيم !! من سمعت كلامها والله وكأن صخراً وقع على رأسي .. قلت لها نعم ياحبيبة الله غافر الذنب وقابل التوب ويغفر الذنوب ..
قالت كملي كلامك أستاذة أحتاج هذا الكلام والله ..
أكملت لها وقلت ( ياحبيبة والله لو بلغت ذنوبك عنان السماء واستغفرتي الله لغفر لكِ ) دمعت عيوونها من هذا الحديث ثم قالت لي أستاذة أنا ما أصلي وأعصي أهلي ومقصرة كثيييييير بحق الله وحقي
يا أستاذة أبي أتوووب بس ما أحد ينصحني ما أحد يوجهني مافيه أحد يمسك بيدي للطريق الصحيح ..
تتكلم والدموع تنهمر من عيونها وهدأت روعة قلبها بقول : باب التوبة مفتوح حتى قيام الساعة وباب التوبة مفتوح لكِ في كل وقت ياحبيبة وكوني على يقين مهما بلغت ذنوبك واستغفرتي ربك والله إنه يغفر لك لاتستصعبين هذا الشيء على ملك الملوك وملك الأرض والسماء ..
وقفت قليلاً وقالت أستاذة عملت أشيااااء كثيرة والذنب عظيم أبي ربي يغفر لي تتكلم والبكاء يقتلها والحرقة تقتل قلبها والصحوة عادت لها ..!!
مسكت بيدها وقلت لها ياحبيبة قلبي استغفري ربك فالإستغفار يفتح الأقفال ويشرح القلب والبال ويغفر الذنب مهما كبر لكن اصدقي حتى في استغفارك ..!
وكأن الروح عادت إليها من جديد أخذت نفس عميق وهي تقول : يارب اغفر لي وارحمني وأحسن خاتمتي ..
......................................
عزيزاتي ..
لاتستصغروا أي شيء فالله كبير على كل شيء وقبل كل شيء اصدقوا مع الله حتى بالتوبة وراقبوا أنفسكم بالسر والخلوات ..
جددوا التوبة والحياة مع الله واصدقوا معه وكونوا معه حتى يكون معكم ..
باب التوبة مفتوح تداركوا الوقت قبل الفوات ( إذا فات الفوت ماينفع الصوت ) ..
للتواصل مع الداعية على هذا الحساب
#نبض_الدآعية ، سارة العنزي
@nabdAldaeh123
#روائع_داعيات
#قصة_تائبة
تم بحمد الله اليوم الأربعاء بتاريخ 25 / 2 / 1436هـ . إلقاء محاضرة في دار أم كلثوم بنت عقبة الأموية رضي الله عنها بمكة المكرمة بالشرائع مخطط 4 بجامع فقيه
وكان عنوانها " سر تميزي" للداعية الأستاذة " سميرة مدخلي"
وكان محتوى المحاضرة عن الحجاب الساتر والمخالفات الشرعية التي ترتكبها بعض الأخوات جهلاً منها وتقصيراً واتباع لهواها والشيطان استشهدت الداعية بآيات من كتاب الله وأحاديث من سنن النبي صل الله عليه وسلم.
وذكرت حديث القابضات على الجمر وأحوالهن في زمن الغربة وقوة ايمانهن والثبات على الطاعات وأيضاً قامت بالاستدلال بكتيبات ومطويات لبعض المشائخ الفضلاء وعلى رأسهم ابن باز وابن عثيمين رحمهم الله، عن تحريم كل مايصف الجسم ويشف بمعنى يُفصِل سائر الجسد وشفاف ليتضح لون الجلدن وتحريم لبس عباءة الكتف من ما يجعلها عُرضة للفتن والفساد .
وتم عرض صور على البروجكتور توضيحاً للبس العبائات الساترة في الأعوام السابقة في جميع المذاهب بإنهم كانوا على أمر واحد إتباع لما جاء في كتاب الله وثنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
ومن ثم عرض صور اللباس غير الشرعي الذي لم يُذكر في كتاب الله ولا سنة نبيه وإنما هي ملابس مبتدعة غربية لا أصل لها، يريدون بها افساد الفتيات وإخراجهن من الأدب مع الله إلى عدم الحياء والخوف من الله عز وجل.
بعد ذلك تم توجيه أسئلة للفتيات الحاضرات وتمت الإجابة عليها وتسليم الجوائز لهن.
وسألت أختنا الفاضلة الداعية سميرة مدخلي عن نتيجة هذا اللقاء وما هي القرارات التي ترغب بها فتياتنا الحاضرات فكان هناك أحد الصغيرات ربما تبلغ من العمر 7سنوات اتجهت للداعية لتخبرها بإنها ثابتة على مبادئها.لم تغيرها الموضة ولا تقليد صاحباتها لانها تعلم أن ذلك يُغضب الله وأنه حرام لا أصل له، من ما جعل هذه الفتاة الصغيرة تُحرك قلوب الشابات.
فكان هناك أجمل المفاجئات ولله الحمد، قامت أحد الفتيات الرائعات لأنها بطلة واتخذت القرار لترضي ربها ، اتخذت القرار لتطون مع الصحابيات الكرام في جنات عدن بإذن الله ..
كانت بطلة ولم تلتفت للمستهزئين ، اتخذت قراراً لأنها علمت أم ما عند الله خيرٌ وأبقى.
فقالت أنا قررت من الآن أن أبدل عباءة الكتف إلى عباءة رأس، إلى عباءة ساترة، وطلبت من الحضور الدعاء لها بالهداية. ارتفعت الأصوات بالتكبير والتهليل والدعاء لتلك الفتاة الرائعة حفيدة خديجة وعائشة رضي الله عنهن.
سخر الله لها هذا القبول بحول منه عز وجل كما سخر الله للداعية أن تطون سبباً في هدايتها بعد الله قال تعالى: ((إِنَّكَ لّا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ الَّله يَهْدِي مَنْ يَشَاء))القصص 56.
أسأل الله أن يجعل ما قدمته داعيتنا الفاضلة في ميزان حسناتها ورفعتاً لها في الدرجات وأن يهدي فتياتنا إلى طاعة الله والقرب منه وان يحفظنا ويحفظهن من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
وصل اللهم وسلم على سيد البشرية محمد ابن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
#روائع_داعيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
إدارة مشروع روائع داعيات تشكرك على مرورك
وتتمنى لك وقتاً ممتعاً يَعُم بالفائدة